أثر اختلاف الأبنية الصرفية في المعنى النحوي الدلالي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ ورئيس قسم اللغويات، كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالسادات، جامعة الأزهر، مصر.

المستخلص

يعد علم الدلالة مستوى من مستويات التحليل اللساني الحديث، ولولا ذلك لالتبست معاني الألفاظ المشتقة من مادة واحدة: فالصيغة هي التي تحدد الفروق: كاتب ومكتوب وكتابة واستكتب ومكتب.
والدلالة هي التي تحملها الأشكال الصرفية للكلمات: فقد تكون الصورة اللفظية واحدة، والدلالة مختلفة .
وهذا التغير الدلالي يتضح في سياق النص العام حسب البناء الصرفي للصيغة، أو البنية الواردة في السياق, فقد يؤدي تغيير حركة إلى تغير الدلالة, فمثلا لفظ: صهْ، وهو بسكون الهاء يكون معناه السكوت عن هذا الحديث المعين، ولك أن تذكر حديثا آخر، وإذا قلت صهٍ بالتنوين فهو طلب السكوت المطلق، ويسمى في النحو تنوين التنكير.

الكلمات الرئيسية