الحوار في ضوء القرآن الكريم مفهومه ــ وأنواعه ـــ وآدابه

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس التفسير وعلوم القرآن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالسادات

المستخلص

تناولت هذه الدراسة مناقشة موضوع ( الحوار في ضوء القرآن الكريم) يبدأ البحث بتعريف الحوار لغة واصطلاحا ثم ببيان أهميته في حياتنا وذكر أمثلة على ذلك من القرآن الكريم؛ ثم بينت أنواع الحوار التي تبين من ذكرها كيف أن الحوار سلوك تربوي، يربي العواطف الربانية، والعقل الإنساني، والتفكير السليم ،والسلوك البشري السديد المستقيم، وذكرت أمثلة على ذلك من القرآن الكريم ومن السنة المطهرة .
فالحوار في القرآن الكريم من الوسائل التي اعتمد عليها القرآن في توجيه الأجيال عاطفيا حيث التأثر بمعاني القرآن الكريم ، وسلوكيا حيث العمل بمقتضى ما جاء به. 
 ثم ذكرت آداب الحوار  التي نص عليها القرآن الكريم  ، ويجب أن يتبعها المحاور حتى يكون الحوار ناجحا وفعالا وذكرت أمثلة على ذلك.
ثم تحدثت عن الحوار في ظل التطور التكنولوجي الحديث ، وكيف أن هذه الوسائل الحديثة أصبحت لا غنى عنها في عصرنا الحالي  في توجيه وتعليم أبنائنا،ثم ذكرت سلبيات ومفاسد هذه التقنية إذا لم نستغلها استغلالاً صالحاً ونافعاً،  فهي سلاح ذو حدين.
وذكرت من أضرارها إفساد العقيدة ،وإضعاف التحصيل العلمي، والطعن في الشخصيات العلمية أو الدينية أو الاجتماعية، ثم أتبعته بذكر الوسائل العلاجية للوقاية من أضرارها.
ثم ذيلت البحث بخاتمة تتضمن أبرز النتائج منها: الهدف من الحوار الذي يدعو إليه الإسلام هو  تمهيد الطريق للتعاون بين بني البشر، و أن الحوار القرآني يربّي العقل على سعة الأفق، ولكى يبقى الحوارعذبًا رقيقًا، بعيدًا عن المهاترة، فلا بد أن يرتبط بمجموعة من الآداب الفاضلة والأخلاق النبيلة، كما أن  وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة وسيلة جيدة وبيئة مساعدة في توجيه وتعليم أبنائنا إذا تم  استخدمها الاستخدام الأمثل وبحكمة. 

الكلمات الرئيسية